شاعر الملوك وملك الشعراء
صاحب حوليات الحج
الشاعر والأديب الكبير الشيخ/ أحمد بن إبراهيم غزاوي، رحمه الله، ولد بمكة المكرمة في شهر ربيع الأول عام ١٣١٨هـ، كان والده تاجراً وكان يجيد القراءة والكتابة والخط، درس في الكتاتيب شأن أقرانه في ذلك الحين ثم إنتقل بعد ذلك للدراسة بحلقات العلم المختلفة بالمسجد الحرام، حتى إلتحق بالمدرسة الصولتية عام ١٣٢٢هـ.
حرص بمجالسة علماء الحرم و الذهاب إلى بيوت العلماء، فتلقى العلم على يد عدد من كبار علماء عصره مثل الشيخ السيد عبدالوهاب نائب الحرم المكي وحسين الحبشي وصالح شطا وغيرهم، بالإضافة إلى إطلاعه على الكتب العلمية التي كانت تصل إلى يده في ذلك الوقت.
بدأ منذ يفاعته في مساعدة والده في تصريف أمور تجارته، ولما بلغ سن العشرين توفي والده عام ١٣٤٦هـ ودفن بمكة.
إختلط بأهل الباديه الذين كانوا يحيطون بمكة المكرمة وصقل موهبته اللغوية نتيجة لهذا التواصل.
إلتحق بالملك عبدالعزيز منذ عام ١٣٤٥هـ واستمر في تسجيل مواقفه ومئآثره ومدحه حتى منحه لقب "حسان جلالة الملك" بالأمر الملكي بتاريخ ١٣٥٢هـ حتى وفاته رحمه الله عام ١٤٠١هـ
مناصبه
ـ بدأ العمل قبل أن يتجاوز سنه السادسة عشر حيث شغل وظيفة صغيرة بمديرية الأوقاف والحرم الشريف
ـ في عام ١٣٣٥هـ عين نائباً للقضاء
ـ في عام ١٣٤١هـ عين رئيساً لديوان رئيس القاء
ـ في عام ١٣٤٤هـ عينه الملك عبدالعزيز في رئاسة القضاء
ـ أوكل إليه الملك عبدالعزيز تحرير جريدة أم القرى ثم صوت الحجاز ومجلة الإصلاح
ـ في عام ١٣٦٨هـ عين كأول مديراً للإذاعة السعودية إبان تأسيسها
ـ في عام ١٣٤٣هـ عين بمجلس الشورى سكرتيراً ثم عضواً ثم نائباً للرئيس ثم رئيساً
ـ في عام ١٣٥١هـ عين رئيساً للجنة الحج العليا إلى عام ١٣٥٢هـ
ـ تم إنتخابه رئيساً للمجلس البلدي بالنيابة
ـ شغل منصب عضواً في لجنة التعويض والتنسيق والتقاعد بوزارة المالية
ـ شغل منصب عضواً في لجنة المطالبة بأوقاف الحرمين الشريفين
ـ أسس مع أخرون جمعية الإسعاف الخيرية
ـ منحه الملك عبدالعزيز(رحمه الله) رتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى سنة ١٣٧٣هـ تقديراً لإنجازاته
أوسمته
ـ وسام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودملك المملكة العربية السعودية
ـ وسام الإمبراطور رضا بهلويشاه إيران
ـ وسام النهضة من الدرجة الرابعةالشريف حسين بن علي
ـ وسام من جلالة الملك الحسن الثانيعاهل المغرب
ـ وسام الكفاءة الفكرية من جلالة الملك الحسن الثانيعاهل المغرب
ـ وسام من الدرجة الرفيعة من الملك ظاهر شاهملك افغانستان
ـ وسام الإستحقاقمن جمهورية مصر العربية
ـ وسام من دولة الرئيس رشيد كراميرئيس وزراء لبنان
يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لة وإرحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج ونقه من الذنوب والخطاية كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم
أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنه وأعذه من عذاب القبر ومن النار
اللهم
عامله بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله
اللهم
اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا
اللهم
إن كان محسنا فزد فى إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه يا رب العالمين
اللهم
أدخله الجنه من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب
اللهم
آنسه فى وحدته وآنسه فى وحشته وآنسه فى غربته
اللهم
أنزله منازلا مباركا وأنت خير المنزلين
اللهم
أنزلة منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم
اجعل قبره روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفره النار
اللهم
أفسح له فى قبره ومد بصره وافرش قبره من فرش الجنه
اللهم
أعذة من عذاب القبر وجاف الآرض عن جنبيه
اللهم
املأ قبره بالرضا والنور والفسحه والسرور
اللهم
إغفر له فى المهديين واخلفه فى عقبه وفى الغابرين واغفرله يارب العالمين وافسح له فى قبره ونورله فيه
اللهم
إنه فى ذمتك وإلى جوارك فقه فتنه القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك
آنت الغفور الرحيم
اللهم
إنه نزل فى رحابك وأنت خير منزول به وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غنى عن عذابه وآته برحمتك رضاك وقه فتنه القبر وعذابة وآته برحمتك الآمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا آرحمن الراحمين
اللهم
إنقله من موطن الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلود
اللهم
ارحمه تحت الآرض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون